Makalah Pembagian Fi'il
Disusun Oleh Muazzin, S.H.I
Alumni Al-Hilal Sigli Tahun 2015


ينقسم الفعل


المقدّمة


        الحمد لله الحمد لله الذي أرسله بشيرا و نذيرا و داعيا إلى الله بإذنه وسراجا منير , رضيت بالله ربه و بالإسلام دينا وبمحمّد النبيّ ورسولا, أما بعد

Dalam rangka melengkapi tugas dari mata kuliah Bahasa Arab pada Program Studi Bahasa Arab PTI AL-HILAL SIGLI dengan ini penulis mengangkat judul “Fi’il dan Pembagiannya”.
Dalam penulisan makalah ini, penulis menyadari bahwa makalah ini masih jauh dari kesempurnaan, baik dari cara penulisan, maupun isinya.
Oleh karena itu penulis sangat mengharapkan kritikan dan saran-saran yang dapat membangun demi kesempurnaan makalah ini.


والسلام
الكاتب,

   القرعة عشرة





القائمة المهتويات

المقدّمة                                                                           i     
القائمة المهتويات                                                                 ii
الباب الأوّل      
أ‌.            الماضى والمضارع والأمر.........................................      1
ب‌.     المتعدى واللازم.................................................      1
الباب الثانى
أ‌.        الخلاصة ...................................................... 6








الباب الأوّل

أ‌.            الماضى والمضارع والأمر
ينقسم الفعل باعتبار زمانه إلى ماض ومضارع وأمر               
فالماضى : ما دلّ على معنى وجد فى الزمان الماضى كجاء واجتهد وتعلّم
وعلامته أن يقبل تاء التأنيث الساكنة, مثل : ( كتبتْ ) أو تا الضمير, مثل : ( كتبتَ, كتبتِ, كتبتما, كتبتم, كتبتنّ, كتبتُ )
والمضارع : ما دلّ على معنى وجد فى الزّمان الحال والإستقبال, مثل : يجيء ويجتهد ويتعلّم ويفعل
وعلامته أن يقبل ( السين ) أو ( سوف ) أو ( لم ) أو ( لن ), مثل : سيقول, سوف تعلمون, لم يكنْ, لن نؤمنَ.
والأمر : ما دلّ على معنى فى الزّمان المستقبال, مثل : إفعل, إجتهد, تعلّمْ, إنكسر, إستخرج.
وعلامته إن يدلّ على الطلب بالصغة, مع قبوله ياء المؤنثة المخاطبة, مثل : ( اجتهدي )

ب‌.     المتعدى واللازم
v  الفعل المتعدّى
الفعل المتعدّى هو ما يتعدّى اثره فاعله, ويتجاوزه الى المفعول به, مثل : ( فَتَحَ طَارِقُ الأَنْدَلُسِ )
ويسمّى أيضا : ( الفعل الواقع ) لوقوعه على المفعول به, و ( الفعل المجاوز ) لمجاوزته  الفاعل  الى المفعول به.
وعلامته أن يقبل هاء الضمير التى تعود إلى المفعول به, مثل : ( إجتهد الطالب فأكرمه إستاذه )

·       المتعدّى بنفسه والمتعدّى بغيره
فالمتعدّي بنفسه : ما يصل إلى المفعول به مباشرة, أي بغير واسطة حرف الجر, مثل : ( بريت القلم ) ومفعوله يسمى ( صريخا ).
والمتعدّى بغيره : ما يصل إلى المفعول به بواسطة حرف الجر, مثل : (ذهبتُ بكَ ) بمعنى : ( أذهبتُكَ ). ومفعوله يسمى ( غير صريح ).

·       المتعدّى الى أكثر من مفعول واحد
ينقسم الفعل المتعدّى إلى ثلاثة إقسام . متعدّ الى مفعول به واحد , ومتعدّ ال المفعلين , ومتعدّ  الى ثلاثة مفاعل.
فالمتعدّى الى مفعول به واحد كثير, وذلك مثل : ( كتب وأخذ وعفر وأكرم وعظم ).

·       المتعدّى إلى مفعولين
المتعدّى إلى المفعولين على قسمين : قسم ينسب مفعولين ليس أصلهما مبتدأ وخبر, وقسم ينسب مفعولين أصلهما مبتدأ وخبر.
فالأول : مثل : أعططى وسأل ومنع ومنح وكسا وألبس وعلّم, تقول : أعطيت كتابا , منحت المجتهد جائزة , منعت الكسلان التنزّه , كسوت الفقير ثوبا , ألبست المجتهد وساما , وعلّمت سيّدا الأدب .
والثانى على قسمين : أفعال القلوب , وأفعال التحويل
أ‌.       أفعال القلوب
أفعال القلوب المتعدية إلى المفعولين هي : رأى وعلم ودرى ووجد وألفى و تعلّم وظنّ وخال وحسب وجعل وحجا وعدّ وزعم ووهب .
فالأول مثل : رأيت اللهَ أكبرَ كلِّ شيء
والثانى كقوله تعالى : فإن علمتموهنّ مؤمنات
والثالث كقوله الشاعر : دريت الوفِىَّ العهد يا عمْرُو فاغتبطْ
والرابع مثل : وجدتُ الصدقَ زينةَ العقلاء
والخامس مثل : الفيتُ قولك صوبا
والسادس كقوله الشاعر : تعلّمْ شفاء النفس قهر عدوِّها
والسابع  كقوله تعالى : وظنّواأنّهم ملاقو ربهم
والثامن كقوله الشاعر : إخالُك , إن لم تغمض الطوف , ذا هوىً
والتاسع كقوله تعالى : يحسبهم الجاهل أغنياء من التفّف
والعاشر كقوله تعالى : وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن
والحادى عشر كقوله الشاعر : قد كنتُ أحجو أبا عمْرِ أخا ثقة
والثانى عشر كقوله الشاعر : فلا تعدُدِ المولى شريكك في الغنى
والثالث عشر كقوله الشاعر : زعمتني شيخا , ولست بشيخ
والرابع عشر كقوله الشاعر : أجرنى أبا خالد , وإلاّ فهبنى امرءًا هالكا
وسميت هذه الأفعال ( أفعال القلوب ) لأنها ادرك بالحس الباطن , فمعانهما قائمة بالقلب , وليس كل فعل قلبي ينسب المفعولين , بل منه ما ينسب مفعولا واحدا : كعرف وفهم , ومنه ما هو لازم : كحزن وجبن .
ولا يجوز في هذه الأفعال أن يحذف مفعولاها أو احدهما اقتصارا ( اي : بلا دليل ) . ويجوز سقوطهما , أو سقوط احدهما , اختصارا ( اي : لدليل يدلّ على المحذوف ) .

ب‌.  أفعال التحويل
أفعال التحويل : ما تكون بمعنى صيّر . وهي سبعة : ( صيّر وردّ وترك  واتخذ وجعل ووهب ) .
فالأول مثل : صيّرتُ العدوّ صديقا
والثّانى كقوله تعالى : ( ودّ كثيرٌ من اهل الكتاب لو يَرُدُّونكم من بعد إيمانكم كفَّارًا ) .
والثالث كقوله عزّ وجلّ : (وتركنا بعضهم يومئذ يموج فى بعض ) .
والرابع مثل : تخذتك صديقا
والخامس كقوله تعالى : ( واتخذ الله إبراهيم خليلا )
والسادس كقوله سبحانه : ( وقدّمنا إلى ما عملوا من عمل , فجعلناه هباء منصورا )
والسابع مثل : ( وهبنى الله فداء المخلصين )
وهذه الأفعال لا تنصب المفعولين إلا إذا كانت بمعنى ( صير ) الدالة على التحويل و إن كنت ( رد ) بمعنى ( رجع ) مرددت أي : رجعت ,( وترك ) بمعنى ( خلى ) كتركت الجهل , أي : خليته .

·       المتعدّى إلى ثلاثة مفاعيل
المتعدّى إلى ثلاثة مفاعل , هو ( أرى وأعلم وأنبأ ونبّأ وأخبر وخبّر وحدث ) . ومضارعها : ( يرى ويعلم وينبىء وينبّىء ويخبر ويخبّر ويحدّث ) تقول : أريت سعيدا واضخا , وأعلمته إياه صحيحا, وأنبأت خليلا الخبر واقعا , ونبّأته أيّاه , أو أخبرته إيّاه , أو خبّرته إيّاه , أو حدّثته إيّاه حقّا .
v   الفعل اللازم
الفعل اللازم هو ما لا يتعدّى أثره فاعله , ولا يتجاوزه إلى المفعول به , بل يبقى فى نفس فاعله , مثل : ذهب سعيد , وسافر خالد .
وهو يحتاج إلى الفاعل , ولا يحتاج إلى المفعول به , لأنه لا يخرج من نفس فاعله فيحتاج إلى مفعول به يقع عليه .
ويسمّى ايضا : ( الفعل القاصر ) لقصوره عن المفعول به , واقتصاره على الفاعل و ( الفعل الواقع ) لأنه لا يقع على المفعول به , و ( الفعل غير المجاوز ) لأنه لا يجاوز فاعله .

·       متى يكون الفعل لازما ؟
يكون الفعل لازما :
إذا كان من افعال السجايا والغرائز , اي الطبائع , وهي ما دلّت على معنى قائم بالفاعل لازم له وذلك مثل : ( شجع وجبن وحسن وقبح ) .
·       متى يصير اللازم متعدّيا
يصير الفعل متعدّيا بأحد ثلاثة أشياء :
إما بنقله إلى باب ( افعل ) مثل : أكرمت المجتحد
و إما بنقله إلى باب ( فعّل ) المضعف العين , مثل : عظّمت العلماء
وإما بواسطة حرف الجرّ , مثل : أعرضْ عن الرذيلة , وتمسّكْ بالفضيلة





الباب الثانى
أ‌.         الخلاصة
        ينقسم الفعل باعتبار زمانه إلى ماض ومضارع وأمر              
فالماضى : ما دلّ على معنى وجد فى الزمان الماضى كجاء واجتهد وتعلّم
والمضارع : ما دلّ على معنى وجد فى الزّمان الحال والإستقبال, مثل : يجيء ويجتهد ويتعلّم ويفعل
والأمر : ما دلّ على معنى فى الزّمان المستقبال, مثل : إفعل, إجتهد, تعلّمْ, إنكسر, إستخرج.
          الفعل المتعدّى هو ما يتعدّى اثره فاعله, ويتجاوزه الى المفعول به, مثل : فَتَحَ طَارِقُ الأَنْدَلُسِ
أفعال القلوب المتعدية إلى المفعولين هي : رأى وعلم ودرى ووجد وألفى و تعلّم وظنّ وخال وحسب وجعل وحجا وعدّ وزعم ووهب .
أفعال التحويل : ما تكون بمعنى صيّر . وهي سبعة : ( صيّر وردّ وترك  واتخذ وجعل ووهب ) .
الفعل اللازم هو ما لا يتعدّى أثره فاعله , ولا يتجاوزه إلى المفعول به , بل يبقى فى نفس فاعله , مثل : ذهب سعيد , وسافر خالد .


0 komentar:

Post a Comment

 
Top